Events /
Archive
Religious values in politics - The past, present and future of Christian-Democratic Parties
|
February 07, 2017
Sofitel Beirut Le Gabriel hotel, Ashrafieh, Beirut
|
|
السياسة والقيم الدينية: ماضي، حاضر ومستقبل الأحزاب الديمقراطية المسيحية
نظمت مؤسستا "بيت المستقبل" و"كونراد اديناور" محاضرة ألقاها رئيس الوزراء الألماني السابق لولاية تورينغا في المانيا والرئيس الفخري لمؤسسة "كونراد آديناور" البروفسور بيرنهارد فوغل، عن موضوع "السياسة والقيم الدينية: ماضي، حاضر ومستقبل الأحزاب الديمقراطية المسيحية"، في فندق "لو غابريال" - الأشرفية. وعقب عليه الدكتور رضوان السيد. كما شارك في الندوة الرئيس أمين الجميل، الرئيس فؤاد السنيورة، الوزير السابق ابراهيم شمس الدين ورئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي جان فهد، في حضور حشد من المسؤولين والأكاديميين.
الجميل
افتتح الجميل اللقاء مرحبا بمؤسسة "كونراد أديناور" ورئيسها الفخري فوغل وبنائب الأمين العام للمؤسسة رئيس قسم التعاون الأوروبي والدولي غيرهارد ويلز، ونوه باتفاق التعاون الذي وقعه الطرفان باسم "بيت المستقبل" و"كونراد اديناور"، والذي "يؤكد على دور لبنان كهمزة وصل بين الشرق والغرب".
ريميلي
ثم تحدث ممثل مؤسسة "كونراد اديناور" في لبنان بيتر ريميلي عن أهمية هذه اللقاءات التي "تقرب بين الثقافات والحضارات".
فوغل
وتحدث فوغل عن تجربة الأحزاب الديموقراطية المسيحية في اوروبا ومن بينها حزب "الإتحاد المسيحي الديموقراطي" ونشأته وتطوره، وعن فصل الدين عن الدولة، وقال: "يقف لبنان والمانيا والشرق الأوسط واوروبا والعالم في مواجهة تحديات زعزعت الثوابت القديمة، ومن بينها التحديات المتعلقة بالوتيرة المتزايدة للتقدم التكنولوجي، العولمة، التغيير المناخي والتغيير المتسارع والمثير للقلق في العلاقات الدولية اضافة الى التهديد المتزايد للأمن والسلام جراء الحروب والصراعات، ولقد تحمل لبنان اعباء جسيمة في الماضي جراء الحرب الدائرة في سوريا والكم الهائل للنازحين السوريين، وتتطلب كل هذه التحديات اعتماد سياسة مستدامة هادفة وطويلة الأمد".
وأشار الى أن "عمل الدولة يجب ان يرتكز على التوجيه وعلى معايير واضحة واطار مفهوم مع ربط عمل السياسي بالقيم التي تجنبه الإنحراف".
وعرض المفاهيم التي قام عليها "الحزب الديموقراطي المسيحي" في المانيا والتي ترتكز على "العقيدة المسيحية التي تقول بأن الإنسان على صورة الله ولا يجب المس بحرية وكرامة اي انسان". وقال: "يلتزم دستور المانيا بالحياد الديني المنفتح وبالفصل بين الكنيسة والدولة وبالشراكة بينهما، وبعدم المس بحرية وكرامة اي انسان، وتشكل قيم الحرية والعدالة والتضامن المعايير لعمل مؤسسة كونراد اديناور وهي مؤسسة قريبة من الحزب الديموقراطي المسيحي ولكنها مستقلة عنه".
وشدد على "التسامح وتقبل الرأي الآخر والتعامل معه على قدر المساواة بغض النظر عن انتمائه الديني او الحزبي"، لافتا الى أن "السياسة تعني اعادة النظر في القرارات ودراسة عواقبها، ويجب على السياسي ان يقرر وفقا لضميره ولكن ليس بعيدا عن الواقع، كما عليه تقديم تنازلات عندما لا يتمكن من تمرير الحلول بشكل كامل".
وعرض تاريح الحزب الذي "خرجت منه غالبية المستشارين الألمان"، مشيرا الى أن "هناك ثلاث دوافع رافقت الحزب، وهي اندماج كل مكونات الشعب الألماني فيه، الحفاظ على الثواب والتحديث الذي تجسد بالصداقة مع فرنسا واعادة توحيد المانيا ووحدة اوروبا". وقال: "اوروبا اليوم كلمة مرادفة للسلام، وبفضل الوحدة تمكنت هذه القارة من تجاوز قرون طويلة من الماضي المظلم المليء بالصراعات والحروب وهي تضم نحو 10 بالمئة من سكان العالم، ومن المتوقع ان ينخفض العدد في حلول 2050 الى 7 بالمئة". ولفت الى أن "التحديات الجديدة التي تواجه الإتحاد الديموقراطي المسيحي تتطلب أجوبة جديدة". وقال: "ان القدرة على مواجهة هذه التحديات ستحدد مستقبل الأجيال القادمة، وكل ذلك عبر بالأسس والقيم التي تحدد تصرفاتنا اليومية وقراراتنا العملية". وختم بأن "المشاركة الفعالة ستعود بثمارها على الجميع وهذا ينطبق على المانيا وعلى لبنان ايضا".
السيد
وعقب السيد على كلام فوغل قائلا: "لا مجال للمقارنة بين الأوضاع في المانيا ولبنان من اجل الإفادة من التجربة الناجحة نظرا للاختلاف في المضمون والسياقات، فالتعامل عندنا ليس بين الدين والدولة انسجاما او افتراقا بل هو تعامل بين الدولة والطوائف الدينية، ولكل طائفة مصلحتها التي تفترق عن مصلحة الطائفة الأخرى، وقد تتصارع معها وعندما تتوحد طائفة او طائفتان كما حصل عندنا بعد الحرب فإنه ليس من اجل النهوض بل من اجل الصراع. وما بين السنة والشيعة ما صنع الحداد بحيث تظن ان هؤلاء ليسوا على دين واحد. أما المسيحيون فقد بذلت جهود جبارة طوال اكثر من عقد لتوحيدهم، لا تملك المسيحية اللبنانية رؤية بارزة في ما يتعلق بإقامة دولة عصرية وهم واقعون تحت استنزافات تضاؤل الأعداد، والخوف على المصير والحمايات التي يؤمنها تحالف الأقليات". أضاف: "أما المسلمون فهم في وضع اسوأ، هناك انقسام ديني وسياسي بين السنة والشيعة. هناك مشروع دولة دينية او خاضعة للسيطرة لدى شيعة حزب الله. وهناك تشبث سني مستجد بالدولة اللبنانية، لكن معالم المشروع الذي حملته 14 آذار اصبحت غائمة ولا قدرة لدى النخب السنية على المبادرة في اي اتجاه. اما في المشهد العربي فالوضع اصعب. عندنا احزاب سياسية اسلامية هي الأكثر تنظيما في العالم العربي، وهي تحكم في المغرب وتونس وتشارك في الكويت والأردن. لكن هناك مشكلات كبرى في توجهها الفكري، ففي حين حسم الحزب الديموقراطي المسيحي امره في فصل الدين عن الدولة لا تزال الأحزاب السياسية الإسلامية وبخاصة في مصر والأردن تتحدث عن تطبيق الشريعة. وكيف تكون الدولة مدنية وهي ملزمة بتطبيق دين معين؟".
وإذ لفت الى "وجود راديكاليات في الأحزاب السياسية الإسلامية جزء منه يعود الى ضغوط الأنظمة"، رأى انه "لتستقيم المقارنة بين الأحزاب المسيحية الديموقراطية الأوروبية والأحزاب الإسلامية لا بد من امرين اثنين هما الإصلاح الديني بحيث يخرج الدين من بطن الدولة، وتجديد تجربة الدولة الوطنية في العالم العربي".
وقال: "سررت بمحاضرة البروفسور فوغل وعزيمته وأمله. وأنا مثله: هو مسيحي متدين، وأنا مسلم متدين. وأود أن تكون وظيفة الدين أو إسهاماته في دولنا قيمية وأخلاقية وليس أكثر أو أقل. وهي النصيحة التي أعطاني إياها البابا بنديكتيوس عندما كان يدرسنا بتوبنغن".
السنيورة
من جهته، عبر السنيورة عن سعادته للمشاركة في هذا اللقاء، واستشهد بآية من القرآن الكريم: "ولا يستوي الخبيث والطيب ولو اعجبك كثرة الخبيث"، وقال: "اذا كثر العاطل لا يصبح الصح. والمهم ازاء هذا الخبيث المتكاثر الذي نراه امامنا الا تنكسر ارادتنا في تحقيق التغيير.اننا نشهد في لبنان وفي الدول العربية محاولات لإخراجنا من عقولنا ورمي كل منا في مربعه الطائفي والمذهبي وابعاده عن انتمائه للجوار الذي يحيط به، ومن الطبيعي ان نأخذ جرعة يومية ضد هذا الإستدراج الذي نتعرض له، ولا سيما ما نعيشه اليوم في لبنان من استشراء للناس الذين جرى افساد عقولهم وضمائرهم، بأن نظل رافعي الراية بالإنتماء الى وطننا لبنان وانتمائنا الى محيطنا العربي، لأنه عندما يتراجع هذا الفكر التضامني تطفو مجموعة جديدة من الهويات تأخذنا الى الهويات القاتلة التي نحن فيها".
فهد
واستذكر فهد نشأة "دولة لبنان الحديث والأباء المؤسسين حيث ارادوا ان يعيش المسلم والمسيحي ويبنيان دولة معا ليس في تعايش سلمي انما في تفاعل يدا بيد". ورأى ان "لبنان اليوم هو حاجة للعالم اجمع، انه مثال، ولهذا على اللبنانيين ان يتفاعلوا وبشبكوا ايديهم من اجل بناء دولة، لأن لبنان هو نموذج للمنطقة ولأوروبا".
شمس الدين
بدوره، اعتبر شمس الدين ان "الوحدة والشراكة الوطنية تنتج وطنا، والمسلمون والمسيحيون في لبنان بغض النظر عن العدد وحدة كاملة اساسها المواطنة"، مشددا على وجوب "فصل الدين عن الدولة لحماية الدولة". وقال: "في اواسط التسعينات زار والدي المرحوم الشيخ محمد مهدي شمس الدين طهران وقال لمحاوريه الإيرانيين من كبار الشأن "بأن الإسلام لا يعلب وهو يتمرد على اي تعليب ويتفلت منه"، فأي محاولة لتعليب الدين تفجره وتتلفه".
الجميل
افتتح الجميل اللقاء مرحبا بمؤسسة "كونراد أديناور" ورئيسها الفخري فوغل وبنائب الأمين العام للمؤسسة رئيس قسم التعاون الأوروبي والدولي غيرهارد ويلز، ونوه باتفاق التعاون الذي وقعه الطرفان باسم "بيت المستقبل" و"كونراد اديناور"، والذي "يؤكد على دور لبنان كهمزة وصل بين الشرق والغرب".
ريميلي
ثم تحدث ممثل مؤسسة "كونراد اديناور" في لبنان بيتر ريميلي عن أهمية هذه اللقاءات التي "تقرب بين الثقافات والحضارات".
فوغل
وتحدث فوغل عن تجربة الأحزاب الديموقراطية المسيحية في اوروبا ومن بينها حزب "الإتحاد المسيحي الديموقراطي" ونشأته وتطوره، وعن فصل الدين عن الدولة، وقال: "يقف لبنان والمانيا والشرق الأوسط واوروبا والعالم في مواجهة تحديات زعزعت الثوابت القديمة، ومن بينها التحديات المتعلقة بالوتيرة المتزايدة للتقدم التكنولوجي، العولمة، التغيير المناخي والتغيير المتسارع والمثير للقلق في العلاقات الدولية اضافة الى التهديد المتزايد للأمن والسلام جراء الحروب والصراعات، ولقد تحمل لبنان اعباء جسيمة في الماضي جراء الحرب الدائرة في سوريا والكم الهائل للنازحين السوريين، وتتطلب كل هذه التحديات اعتماد سياسة مستدامة هادفة وطويلة الأمد".
وأشار الى أن "عمل الدولة يجب ان يرتكز على التوجيه وعلى معايير واضحة واطار مفهوم مع ربط عمل السياسي بالقيم التي تجنبه الإنحراف".
وعرض المفاهيم التي قام عليها "الحزب الديموقراطي المسيحي" في المانيا والتي ترتكز على "العقيدة المسيحية التي تقول بأن الإنسان على صورة الله ولا يجب المس بحرية وكرامة اي انسان". وقال: "يلتزم دستور المانيا بالحياد الديني المنفتح وبالفصل بين الكنيسة والدولة وبالشراكة بينهما، وبعدم المس بحرية وكرامة اي انسان، وتشكل قيم الحرية والعدالة والتضامن المعايير لعمل مؤسسة كونراد اديناور وهي مؤسسة قريبة من الحزب الديموقراطي المسيحي ولكنها مستقلة عنه".
وشدد على "التسامح وتقبل الرأي الآخر والتعامل معه على قدر المساواة بغض النظر عن انتمائه الديني او الحزبي"، لافتا الى أن "السياسة تعني اعادة النظر في القرارات ودراسة عواقبها، ويجب على السياسي ان يقرر وفقا لضميره ولكن ليس بعيدا عن الواقع، كما عليه تقديم تنازلات عندما لا يتمكن من تمرير الحلول بشكل كامل".
وعرض تاريح الحزب الذي "خرجت منه غالبية المستشارين الألمان"، مشيرا الى أن "هناك ثلاث دوافع رافقت الحزب، وهي اندماج كل مكونات الشعب الألماني فيه، الحفاظ على الثواب والتحديث الذي تجسد بالصداقة مع فرنسا واعادة توحيد المانيا ووحدة اوروبا". وقال: "اوروبا اليوم كلمة مرادفة للسلام، وبفضل الوحدة تمكنت هذه القارة من تجاوز قرون طويلة من الماضي المظلم المليء بالصراعات والحروب وهي تضم نحو 10 بالمئة من سكان العالم، ومن المتوقع ان ينخفض العدد في حلول 2050 الى 7 بالمئة". ولفت الى أن "التحديات الجديدة التي تواجه الإتحاد الديموقراطي المسيحي تتطلب أجوبة جديدة". وقال: "ان القدرة على مواجهة هذه التحديات ستحدد مستقبل الأجيال القادمة، وكل ذلك عبر بالأسس والقيم التي تحدد تصرفاتنا اليومية وقراراتنا العملية". وختم بأن "المشاركة الفعالة ستعود بثمارها على الجميع وهذا ينطبق على المانيا وعلى لبنان ايضا".
السيد
وعقب السيد على كلام فوغل قائلا: "لا مجال للمقارنة بين الأوضاع في المانيا ولبنان من اجل الإفادة من التجربة الناجحة نظرا للاختلاف في المضمون والسياقات، فالتعامل عندنا ليس بين الدين والدولة انسجاما او افتراقا بل هو تعامل بين الدولة والطوائف الدينية، ولكل طائفة مصلحتها التي تفترق عن مصلحة الطائفة الأخرى، وقد تتصارع معها وعندما تتوحد طائفة او طائفتان كما حصل عندنا بعد الحرب فإنه ليس من اجل النهوض بل من اجل الصراع. وما بين السنة والشيعة ما صنع الحداد بحيث تظن ان هؤلاء ليسوا على دين واحد. أما المسيحيون فقد بذلت جهود جبارة طوال اكثر من عقد لتوحيدهم، لا تملك المسيحية اللبنانية رؤية بارزة في ما يتعلق بإقامة دولة عصرية وهم واقعون تحت استنزافات تضاؤل الأعداد، والخوف على المصير والحمايات التي يؤمنها تحالف الأقليات". أضاف: "أما المسلمون فهم في وضع اسوأ، هناك انقسام ديني وسياسي بين السنة والشيعة. هناك مشروع دولة دينية او خاضعة للسيطرة لدى شيعة حزب الله. وهناك تشبث سني مستجد بالدولة اللبنانية، لكن معالم المشروع الذي حملته 14 آذار اصبحت غائمة ولا قدرة لدى النخب السنية على المبادرة في اي اتجاه. اما في المشهد العربي فالوضع اصعب. عندنا احزاب سياسية اسلامية هي الأكثر تنظيما في العالم العربي، وهي تحكم في المغرب وتونس وتشارك في الكويت والأردن. لكن هناك مشكلات كبرى في توجهها الفكري، ففي حين حسم الحزب الديموقراطي المسيحي امره في فصل الدين عن الدولة لا تزال الأحزاب السياسية الإسلامية وبخاصة في مصر والأردن تتحدث عن تطبيق الشريعة. وكيف تكون الدولة مدنية وهي ملزمة بتطبيق دين معين؟".
وإذ لفت الى "وجود راديكاليات في الأحزاب السياسية الإسلامية جزء منه يعود الى ضغوط الأنظمة"، رأى انه "لتستقيم المقارنة بين الأحزاب المسيحية الديموقراطية الأوروبية والأحزاب الإسلامية لا بد من امرين اثنين هما الإصلاح الديني بحيث يخرج الدين من بطن الدولة، وتجديد تجربة الدولة الوطنية في العالم العربي".
وقال: "سررت بمحاضرة البروفسور فوغل وعزيمته وأمله. وأنا مثله: هو مسيحي متدين، وأنا مسلم متدين. وأود أن تكون وظيفة الدين أو إسهاماته في دولنا قيمية وأخلاقية وليس أكثر أو أقل. وهي النصيحة التي أعطاني إياها البابا بنديكتيوس عندما كان يدرسنا بتوبنغن".
السنيورة
من جهته، عبر السنيورة عن سعادته للمشاركة في هذا اللقاء، واستشهد بآية من القرآن الكريم: "ولا يستوي الخبيث والطيب ولو اعجبك كثرة الخبيث"، وقال: "اذا كثر العاطل لا يصبح الصح. والمهم ازاء هذا الخبيث المتكاثر الذي نراه امامنا الا تنكسر ارادتنا في تحقيق التغيير.اننا نشهد في لبنان وفي الدول العربية محاولات لإخراجنا من عقولنا ورمي كل منا في مربعه الطائفي والمذهبي وابعاده عن انتمائه للجوار الذي يحيط به، ومن الطبيعي ان نأخذ جرعة يومية ضد هذا الإستدراج الذي نتعرض له، ولا سيما ما نعيشه اليوم في لبنان من استشراء للناس الذين جرى افساد عقولهم وضمائرهم، بأن نظل رافعي الراية بالإنتماء الى وطننا لبنان وانتمائنا الى محيطنا العربي، لأنه عندما يتراجع هذا الفكر التضامني تطفو مجموعة جديدة من الهويات تأخذنا الى الهويات القاتلة التي نحن فيها".
فهد
واستذكر فهد نشأة "دولة لبنان الحديث والأباء المؤسسين حيث ارادوا ان يعيش المسلم والمسيحي ويبنيان دولة معا ليس في تعايش سلمي انما في تفاعل يدا بيد". ورأى ان "لبنان اليوم هو حاجة للعالم اجمع، انه مثال، ولهذا على اللبنانيين ان يتفاعلوا وبشبكوا ايديهم من اجل بناء دولة، لأن لبنان هو نموذج للمنطقة ولأوروبا".
شمس الدين
بدوره، اعتبر شمس الدين ان "الوحدة والشراكة الوطنية تنتج وطنا، والمسلمون والمسيحيون في لبنان بغض النظر عن العدد وحدة كاملة اساسها المواطنة"، مشددا على وجوب "فصل الدين عن الدولة لحماية الدولة". وقال: "في اواسط التسعينات زار والدي المرحوم الشيخ محمد مهدي شمس الدين طهران وقال لمحاوريه الإيرانيين من كبار الشأن "بأن الإسلام لا يعلب وهو يتمرد على اي تعليب ويتفلت منه"، فأي محاولة لتعليب الدين تفجره وتتلفه".
Welcome Address
Media Coverage
التغطية الإعلاميةVideos
Press Room
MDF
مؤسس معهد NEXUS حاضر في بيت المستقبل: لتمرين الذات على...
Printed newspapers
Discussing whether the political system in Lebanon can cross towards the Rule of Law requires a...
Contact Us