“Sykes-Picot” A Century Later: A New Order for the Middle East?

Events / Archive

	May 20, 2016 The MAISON DU FUTUR Second Annual Conference

In Arab political culture, “Sykes-Picot” — an agreement signed on May 16, 1916, between France and Great Britain, with Imperial Russia’s consent, for the post Great War disposal of Ottoman possessions in Western Asia — summarizes the dark side of the nation-state system that has governed political behavior in the last century. At times of existential stakes, such as the current decade of the history of the region, questioning “Sykes-Picot” acquires particular saliency and prominence at multiple levels.

At the strategic level, the current regional crises evidently impose the need to reconsider many of the assumptions of the past century — the integrity of state, permanence of borders, and continuity of political system can no longer treated as constants. A consideration of the possible and desirable futures of this central and crucial region is imminently in order, both for its own peace and prosperity, and for global stability.

Our page can be found as "Maison du Futur" on facebook.

مئة عام على إتفاقية سايكس بيكو: نظام جديد للشرق الأوسط؟

الجمعة 20 – السبت 21 أيار/مايو، الساعة 9:30 صباحاً

بيت المستقبل، بكفيا

في هذه الأوقات المصيرية من تاريخ منطقة الشرق الأوسط وفي ظل النزاعات القائمة والتحولات التي تشهدها دوله، أحيى بيت المستقبل بالتعاون مع مؤسسة كونراد أديناور ذكرى مئة عام على اتفاقية سايكس بيكو بمؤتمر دولي تحت عنوان "مئة عام على إتفاقية سايكس بيكو: نظام جديد للشرق الأوسط؟"، شاركت فيه نخبة من المسؤولين والمفكرين والباحثين اللبنانيين والعرب والأجانب. عقد المؤتمر في سرايا بكفيا يومي 20 و21 أيار، وتضمنت فعالياته جلسات ست نوقشت خلالها الأطر التاريخية التي أسفرت عن اتفاقية سايكس بيكو وما نتج عنها من نشأة كيانات بحدود جديدة وتأثير هذا الترسيم على واقع الدول التي طالها لاسيما لبنان وسوريا والأردن وفلسطين والعراق، وما إذا كان مسؤولا عن طبيعة الأنظمة التي نشأت فيها وفشلها في إقامة دول وطنية ما أدى إلى الفوضى التي تشهدها المنطقة حاليا. إلى هذا، تناول المؤتمر سيناريوهات مفترضة كان من الممكن أن تشكل بديلا لرسم جغرافيا المنطقة لو لا هذه الاتفاقية وما تلاها، لاسيما مقررات مؤتمر سيفر. وختم المؤتمر أعماله بجلسة بحث المشاركون في خلالها إذا كان التاريخ يعيد نفسه اليوم، ويتم في الكواليس الدولية إعادة ترسيم جديد للشرق الأوسط يؤشر إلى زوال دوله أو بعضها بحدودها التي أرستها اتفاقية سايكس بيكو تمهيدا لنشأة كيانات جديدة، مسلطين الضوء على الطبيعة المحتملة لهذه الكيانات والأسس التي يمكن أن تقوم عليها في ظل تعددية شعوب المنطقة العرقية والإثنية والدينية والمذهبية. يأتي المؤتمر ضمن جهود بيت المستقبل لمواكبة القضايا المحورية في المنطقة وطرح المشاكل السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية التي تعاني منها في محاولة لاستشراف أنجع السبل لمعالجتها.